IMAGE

IMAGE
 


أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، أن الكنيسة تأمُل بعد تعدد المسودات والمناقشات والاقتراحات مع الحكومة حول قانون بناء الكنائس، الذي سيتم إقراره من البرلمان خلال دورة الانعقاد الحالية طبقا لنص المادة 235 من الدستور، في أن تسفر عن صدور قانون حقيقي بلا تعقيدات أو ألغام، ولا يكون ببنود جميلة شكلاً، ومعقدة ومعطلة ومبهمة موضوعاً. وقال البابا، في افتتاحية مجلة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة وحملت عنوان "بناء الكنائس"، إن الكنيسة مؤسسة روحية مشغولة بخلاص الإنسان من الخطية، كما أنها مؤسسة اجتماعية تخدم المجتمع ولذا تتطلع إلى قانون واضح جدًا في كل بنوده، ويبدأ صفحة جديدة في تنظيم هذا الأمر، ويغلق تمامًا كل ما سبق عبر عشرات السنين، ويقضي على المشكلات المتراكمة منذ حوالي مئةٍ وستين عامًا منذ صدور الخط الهمايوني". 

وأضاف "تأمل الكنيسة أن يكون القانون ليس به تمييز بين المواطنين، وبعيدًا عن الجهات الإدارية، التي تفرض هيمنة غير مقبولة، وبعيدًا عن أي حساسيات أو فرضيات ليست على أرض الواقع، حيث أن تاريخ الكنيسة يشهد على أنها مؤسسة وطنية حتى النخاع، ومهمومة بصيانة الوطن، وحفظ تماسكه ووحدته الداخلية، ودور الأقباط مشهود له في الداخل والخارج، وعلى هذا الأساس تصلي الكنيسة وتنتظر قانونًا منصفًا عادلاً، خاصة ونحن نحيا في عصر جديد، وهناك علاقات طيبة بين جميع مؤسسات الدولة لبناء مصر العزيزة المرموقة بين كل الأوطان.

إرسال تعليق Blogger

 
Top