![]() |
قداسة البابا تواضروس الثاني
|
خصص البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، مساء اليوم، بكاتدرائية العذراء مريم بالزيتون «المقر الباباوى»، للحديث عن الموسيقى وآثارها بالكنيسة القبطية.
وقال البابا، إن الموسيقى والتسبيح أو الترنم لغة العالم كله وخلق الله حنجرة الإنسان كآلة موسيقية طبيعية في حياة الإنسان.
اقرأ: البابا يعظ عن الموسيقى ويتجاهل تفاصيل جلسة «المجمع المقدس»
وأضاف"تواضروس"، أن الأحبال الصوتية تصدر أصواتًا، وتختلف من شخص لآخر ولكل منا نغمة صوت كما للإنسان بصمة للصوت.
وأكد أن الموسيقي علم وله قواعد ونظريات وهو فن رقيق يعُبر عن الشعور والاحاسيس، مشيرا إلى أن الطفل وهو ببطن أمه يتعرف على نبضات قلبها.
وأوضح أن الموسيقى لغه تكتب وتقرأ، وبدأ الإنسان الالتفات للموسيقي نظرا للرياح واصوات الحيوانات وأول معرفته لها جاءت بالصفارة وبعدها بالتصفيق.
وتابع:" الموسيقى تعبر عن المشاعر والحزن، والأثارة الحماسيه مثل الأناشيد والأغانى الوطنية، موضحًا أن أول الموسيقيين بالكتاب المقدس يوبال وهو من نسل قايين، وتوبال كان حداد وصنع الآلات الموسيقيه من الحديد والنحاس"، والمح إلى أن الكتاب المقدس تحدث عن مريم النبيه شقيقه هارون وموسى أول من امسكت بالدفوف للترنيم.
وتابع: "أن الموسيقى غذاء للروح وشفاء للنفس، وملهمه للفن وترقى شعور الإنسان، ومفككه للاحزان، التراتيل الجنائزية تصحبها موسيقي لفك الحزن، ولاسيما وانها محركة للشعور وتجعل المشاعره حاضره، ومهدئه للاعصاب ومقويه للعزيمه ومبعده للهزيمه بل وتشجع الإنسان للارتقاء بالمشاعر وطرد الخطيه ".
ووجه حديثه للحضور قائلا:" أستفيدوا بالتداريب في الموسيقي وصلوا المزامير بنغم ومن غير «كر» إنما مزمورا واحدا بفهم ووعى يجعل الذهن حاضر وعلموا أولادكم التقاط الالحان من الكنيسة والتراتيل لأنها طاردة للخطيه ".
وقال البابا، إن الموسيقى والتسبيح أو الترنم لغة العالم كله وخلق الله حنجرة الإنسان كآلة موسيقية طبيعية في حياة الإنسان.
اقرأ: البابا يعظ عن الموسيقى ويتجاهل تفاصيل جلسة «المجمع المقدس»
وأضاف"تواضروس"، أن الأحبال الصوتية تصدر أصواتًا، وتختلف من شخص لآخر ولكل منا نغمة صوت كما للإنسان بصمة للصوت.
وأكد أن الموسيقي علم وله قواعد ونظريات وهو فن رقيق يعُبر عن الشعور والاحاسيس، مشيرا إلى أن الطفل وهو ببطن أمه يتعرف على نبضات قلبها.
وأوضح أن الموسيقى لغه تكتب وتقرأ، وبدأ الإنسان الالتفات للموسيقي نظرا للرياح واصوات الحيوانات وأول معرفته لها جاءت بالصفارة وبعدها بالتصفيق.
وتابع:" الموسيقى تعبر عن المشاعر والحزن، والأثارة الحماسيه مثل الأناشيد والأغانى الوطنية، موضحًا أن أول الموسيقيين بالكتاب المقدس يوبال وهو من نسل قايين، وتوبال كان حداد وصنع الآلات الموسيقيه من الحديد والنحاس"، والمح إلى أن الكتاب المقدس تحدث عن مريم النبيه شقيقه هارون وموسى أول من امسكت بالدفوف للترنيم.
وتابع: "أن الموسيقى غذاء للروح وشفاء للنفس، وملهمه للفن وترقى شعور الإنسان، ومفككه للاحزان، التراتيل الجنائزية تصحبها موسيقي لفك الحزن، ولاسيما وانها محركة للشعور وتجعل المشاعره حاضره، ومهدئه للاعصاب ومقويه للعزيمه ومبعده للهزيمه بل وتشجع الإنسان للارتقاء بالمشاعر وطرد الخطيه ".
ووجه حديثه للحضور قائلا:" أستفيدوا بالتداريب في الموسيقي وصلوا المزامير بنغم ومن غير «كر» إنما مزمورا واحدا بفهم ووعى يجعل الذهن حاضر وعلموا أولادكم التقاط الالحان من الكنيسة والتراتيل لأنها طاردة للخطيه ".
إرسال تعليق Blogger Facebook
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.