![]() |
قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية |
وأشار البابا في عظته إلى أمثال من زارعي الخصومات:
1- الهراطقة مفسدي الإيمان كآريوس الذي زرع أفكارا يعاني منها العالم حتى اليوم، مفسدا بساطة الإيمان بالمسيح.
2- الذين يروجون الإشاعات ويلبسونها ثياب الحقيقة.
3- أصحاب الفتن، ينشرون الكراهية يطلقون عليهم.
4- Trouble makers أصحاب الفنون الرديئة كصناعة الأفلام التي بها مشاهد عنف وخلاعة مؤثرة في المجتمع.
5- ناقلو الكلام "مسك السيرة".
وقال البابا إنَّ الشيطان هدفه تدمير العلاقة بين الله والإنسان لكن جاء المسيح مصالحًا ناقضًا الحاجز المتوسط هادما العداوة القديمة.
وعن مصادر الخصومات، أضاف البابا:
1- نقص الحب: محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا لن يكون هناك حاجز للون أو الشكل أو الجنسية أو العقيدة.
2- نقص الحكمة.
3- علو الذات: عند انقسام الكنيسة وقت مجمع خلقيدونية لم يكن الانقسام لاختلاف في العقيدة إنما الذات وبعض الاختﻻف في فهم اﻷلفاظ اللاهوتية.
4- علو الغضب: فغضب الإنسان ﻻ يصنع بر الله.
وعن معالجة ذلك تابع الباب: "ازرع المحبة، أقتني الحكمة، اصنع سلام".
إرسال تعليق Blogger Facebook