 |
| Syrian Patriarch speaks at House of Lords meeting |
Thursday, 1 December 2016 A.D. .. 22 Hathor 1733
On 28 November 2016 a meeting was held with the Patriarch of the Syriac Orthodox Church at the House of Lords, hosted by The Lord Alton of Liverpool, at the invitation of His Grace Bishop Angaelos, General Bishop of the Coptic Orthodox Church in the United Kingdom.
The meeting, held under Chatham House Rules, gave opportunity for interested parliamentarians, diplomats, religious leaders and members of advocacy and human rights organisations, to listen to His Holiness Patriarch Mor Ignatius Aphrem II, one of Syria’s leading figures and one of its senior Christian leaders. The current situation in Syria, the suffering of its Christian communities and how others abroad can be of assistance, was discussed.
During the course of the meeting, concerns were raised over the nature of media coverage of events in Syria, and its lack of coverage of suffering communities in Western Aleppo. The concerns of the Syrian community, both Muslim and Christian, over British foreign policy and its potential long-term effects were raised.
The efforts of the Church in Syria to support and care for all members of the community indiscriminately, despite a lack of resources, were outlined. Following the meeting The Baroness Cox and The Lord Cormack both raised questions in a debate in the House of Lords concerning the situation in Aleppo.
After the meeting, Bishop Angaelos said:
“I am pleased that numerous members of parliament and the British community were given opportunity to listen to His Holiness, who is not merely a leader, but someone who lives in Syria among his flock, and who understands the gross challenges faced by Syrians. It is time for us to stop speaking about people in Syria, and start speaking and listening to them, in order to ascertain their needs and to try our utmost to meet them.
While thankful for the generosity and humanitarian aid already provided by Her Majesty’s government and the British public to suffering communities in the Middle East, what has become increasingly more evident is that Churches in Syria are left to their own devices to provide for those suffering, both Christian and Muslim, as a result of the ongoing war and crisis.
With limited resources and little to no funding from government bodies, Churches are playing a crucial role in helping to provide for the most vulnerable, and to hold communities together at a time when they themselves are under threat. The time is now for us all to do what we can to act to support their efforts, and to ensure that the most vulnerable are protected and not left to suffer under our watch .
Having said that, we give thanks for the clear Christian message of hope consistently lived and demonstrated by our sisters and brothers in Syria, and continue to pray that calm, peace and safety may once again be restored to their land and communities.”
In the days before the meeting, Bishop Angaelos attended the consecration of St Thomas Syriac Orthodox Cathedral, with His Holiness Patriarch Aphrem II, which was also attended by His Royal Highness The Prince of Wales, and attended liturgy at the Cathedral with the Patriarch before welcoming him to a community reception at St Mark Coptic Orthodox Church in London.
released by Coptic Orthodox Church Media and Communions Office CopticMediaUK or PDF of original
عقد اجتماع مع بطريرك كنيسة السريان الأرثوذوكس في يوم 28 نوفمبر 2016
في مجلس اللوردات باستضافة اللورد ألتون من ليفربول وبدعوة من نيافة الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الارثوذكسية بالمملكة المتحدة.
عقد الاجتماع بحسب قواعد مجلس تشاثام وقد أعطى فرصة للمهتمين من البرلمانيين والدبلوماسيين والقيادات الدينية ومنظمات حقوق الإنسان لسماع صاحب القداسة البطريرك مار إغناطيوس إفرام الثاني، أحد الشخصيات السورية البارزة وأحد شخصياتها المسيحية القيادية الكبرى. وقد تمت مناقشة الوضع الراهن في سوريا ومعاناة مجتمعاتها المسيحية وكيف يمكن للآخرين في الخارج تقديم المساعدة.
خلال هذا الاجتماع تم طرح المواضيع مثار القلق بخصوص طبيعة التغطية الإعلامية للأحداث في سوريا وعدم تغطيتها للمجتمعات التي تتعرض للمعاناة غربي حلب. كما تم الإفصاح عن القلق في المجتمع السوري – المسلم والمسيحي – إزاء سياسة بريطانيا الخارجية ونتائجها طويلة المدى المحتملة.
وقد تم إبراز جهود الكنيسة في سوريا لمساندة ورعاية كل أفراد المجتمع بدون تفرقة، بالرغم من قلة الموارد. وبعد هذا الاجتماع طرح كل من البارونة كوكس واللورد كورماك أسئلة في محاورة في مجلس اللوردات بخصوص الوضع في حلب.
بعد الاجتماع قال نيافة الأنبا أنجيلوس:
"يسعدني أن الكثير من أعضاء البرلمان والمجتمع البريطاني كانت لديهم الفرصة لسماع قداسة البطريرك الذي هو ليس مجرد قائد ولكنه شخص يعيش في سوريا بين رعيته ويفهم التحديات الكبرى التي تواجه السوريين. وقد آن الأوان أن نكف عن الكلام عن الناس في سوريا ونبدأ في التكلم معهم وسماعهم حتى نتأكد من احتياجاتهم ونبذل قصارى جهدنا لنلبيها.
وبينما أشعر بالامتنان للكرم والمساعدة الإنسانية التي مدتها حكومة جلالة الملكة والشعب البريطاني للمجتمعات التي تعاني في الشرق الأوسط إلا أنه بات أكثر وضوحا أن كنائس سوريا تركت بجهودها الذاتية لتوفر احتياجات الذين يعانون – مسيحيين ومسلمين – نتيجة الحرب والكارثة المستمرة
في مجلس اللوردات باستضافة اللورد ألتون من ليفربول وبدعوة من نيافة الأنبا أنجيلوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الارثوذكسية بالمملكة المتحدة.
عقد الاجتماع بحسب قواعد مجلس تشاثام وقد أعطى فرصة للمهتمين من البرلمانيين والدبلوماسيين والقيادات الدينية ومنظمات حقوق الإنسان لسماع صاحب القداسة البطريرك مار إغناطيوس إفرام الثاني، أحد الشخصيات السورية البارزة وأحد شخصياتها المسيحية القيادية الكبرى. وقد تمت مناقشة الوضع الراهن في سوريا ومعاناة مجتمعاتها المسيحية وكيف يمكن للآخرين في الخارج تقديم المساعدة.
خلال هذا الاجتماع تم طرح المواضيع مثار القلق بخصوص طبيعة التغطية الإعلامية للأحداث في سوريا وعدم تغطيتها للمجتمعات التي تتعرض للمعاناة غربي حلب. كما تم الإفصاح عن القلق في المجتمع السوري – المسلم والمسيحي – إزاء سياسة بريطانيا الخارجية ونتائجها طويلة المدى المحتملة.
وقد تم إبراز جهود الكنيسة في سوريا لمساندة ورعاية كل أفراد المجتمع بدون تفرقة، بالرغم من قلة الموارد. وبعد هذا الاجتماع طرح كل من البارونة كوكس واللورد كورماك أسئلة في محاورة في مجلس اللوردات بخصوص الوضع في حلب.
بعد الاجتماع قال نيافة الأنبا أنجيلوس:
"يسعدني أن الكثير من أعضاء البرلمان والمجتمع البريطاني كانت لديهم الفرصة لسماع قداسة البطريرك الذي هو ليس مجرد قائد ولكنه شخص يعيش في سوريا بين رعيته ويفهم التحديات الكبرى التي تواجه السوريين. وقد آن الأوان أن نكف عن الكلام عن الناس في سوريا ونبدأ في التكلم معهم وسماعهم حتى نتأكد من احتياجاتهم ونبذل قصارى جهدنا لنلبيها.
وبينما أشعر بالامتنان للكرم والمساعدة الإنسانية التي مدتها حكومة جلالة الملكة والشعب البريطاني للمجتمعات التي تعاني في الشرق الأوسط إلا أنه بات أكثر وضوحا أن كنائس سوريا تركت بجهودها الذاتية لتوفر احتياجات الذين يعانون – مسيحيين ومسلمين – نتيجة الحرب والكارثة المستمرة
وبإمكانيات محدودة وتمويل يكاد يكون منعدم من الجهات الحكومية، تلعب الكنائس دورا حيويا في المساعدة لوصول الدعم للأكثر استضعافا ولتماسك المجتمعات في وقت هم أنفسهم تحت التهديد. لقد حان الوقت بالنسبة لنا لنعمل ما نقدر عليه لمساندة جهودهم ولضمان حماية الأكثر استضعافا لكي لا يعانوا تحت أعيننا وبعد هذا القول نقدم الشكر للرسالة المسيحية الواضحة للرجاء الذي يعيشه ويشهد به اخواتنا واخوتنا في سوريا، ونستمر في الصلاة ان يعود الهدوء والسلام والأمان مرة أخرى لأرضهم ومجتمعاتعهم"
في الأيام التي سبقت الاجتماع حضر نيافة الأنبا أنجيلوس تدشين كاتدرائية سانت توماس للسريان الأرثوذوكس مع قداسة البطريرك أفرام الثاني وسمو أمير ويلز وبعد ذلك حضر القداس الإلهي في الكاتدرائية مع البطريرك ثم استقبله في احتفال مجتمعي بكنيسة سانت مارك للأقباط الأرثوذوكس في لندن.
في الأيام التي سبقت الاجتماع حضر نيافة الأنبا أنجيلوس تدشين كاتدرائية سانت توماس للسريان الأرثوذوكس مع قداسة البطريرك أفرام الثاني وسمو أمير ويلز وبعد ذلك حضر القداس الإلهي في الكاتدرائية مع البطريرك ثم استقبله في احتفال مجتمعي بكنيسة سانت مارك للأقباط الأرثوذوكس في لندن.
إرسال تعليق Blogger Facebook